مِرآةٌ علَى جِدار الجنَّة

هي محاولةٌ لفصل الذات عن الصورة "فهم في البعد أنقى" وأنا في البعد أكثر واقعية.

الخميس، 15 نوفمبر 2012

عن مشروع Twitter الذي لم يتم

بسم الله الرحمن الرحيم 


التدوينة ظلت لدي في المسودات قُرابة الشهر,ربما لم أعد أفكر بذات الطريقة100% لكني قررت نشرها الآن عن موعدةٍ وعدتها آل توتر.

 كل تجمُّع بشري تَدور فيه سلوكيات معيّنة تميزه عن غيره من التجمعات, لذا نشأت لكلِّ بلد عادات وتقاليد خاصة به. لاعتقادي أن تويتر (بلدٌ) من نوعٍ ما, أردتُ فعلَ شيء يقيس سلوك شعبه(المغردين). المشروع-إن صحت التسمية- يهدف لتأكيد آرائي حول الحسابات الأدبية/الأدباء في الشعب التويتري,أو نفيها.


مع بداية العطلة تحدّثتُ عنه وأردت إشراك صديقتي هاجر في تطبيقه, لكن, للأسف لم أستطع تطبيقه لأني أكره تصنيف تغريداتي و هاجر انشغلت مع عائلتها. لأنني لم أنهِ المشروع رغم إخباري للتويتريين عنه قررت كتابة هذه التدوينة من باب التوضيح, وإبداء العذر.

كنت(ولازلت) أعتقد أن كثير من المغردين يتبعون من يتوفر لديه التالي :
1-صورة(أفاتار) بالأبيض والأسود,دلالة الحكمة وكونه قارئ, مفكر..إلخ
2-اسم لا يعرف أحدٌ معناه إلا بعدَ بحث, ليعطيكَ شعور بسعة علمه.
3-إن أمكن أن تكون (الأفاتار) لشخصٍ وسيم فهذه Plus
4-غرّد بكل الحكم والمثاليّات التي عرفتها أو التي رأيتها في لحظة صفاء ذهن أثناء جلساتك التأملية.
5-(منشن) حسابات مشابهة لحسابك المثالي فالطيور على أشكالها تقع وسـيـ(FF)ـونك, وحسابات تُعنى بالأدباء كحساب جسد الثقافة( ولو أن هالوصف ماعاد ينطبق عليه كثير).
6-أهم مافي في المشروع الـBio, اكتُب فيها أنك من "شمسٍ باردةٍ وقلبٍ مُشع","مئة عام من العزلة","أنا لا أنام","أتعاطى الأدب وتم سجني ألفَ مرَة" شيءٌ كهذا. زد في الأخيرة في خانة البلد التي تعيش فيها:"السجن". الخلاصة, أن تكتُبَ ما يوحي بعمق تفكيرك.

لب المشروع أن بقدر متابعي هذا الحساب يكون صحة القول بأن "الأديب/الحسابات الأدبية في توتر منظر مب مَخبَر".

لكن لأني كما أسلفت أكره تصنيف تغريداتي إلى مثاليات أقولها في هذا الحساب وأشياء أخرى أقولها في حسابي الأساسي لم أطبِّق الفكرة. هي هنا مطروحة لمن يريد تجربتها. كان بودي أن تكون هذه التدوينة سرد لمنحى التجربة لكن قدر الله.


2 التعليقات:

نعم أتذكر ما كتبتي...

لم أعش في ذاك العالم كثيراً، كانت مجرد بِضعة اشهر وقد خُطت نهايتها قبل مدة بسيطة،،

في تلك الصفحات تتسارع وسيلة الاتصال بشكل لم أعهده بالسابق، تختلط الافكار فيه، وقد تعبث بقارئها فلا يجد لنفسه ثباتاً على رأي...

يترنح هنا وهناك، اليوم مع وغداً ضد..

تُفرَّغ فيه الاقمعة بحابلها ونابلها، وحسنها وسيئها، وقد يتعسر استخلاص العسل منها..

رأيت نفسي تحيد عن ما رسمت لها من طريق، انشغلت يكثير من القضايا الوقتية..ونعم أتقنت فن التذمر والسخط بجدارة...

وبعد مدة، آثرت الاتجاه الى وحي الكتب ومدونتي العتيقة، بعيدا عن هرج ومرج الأفكار هناك...

بالمناسبة شفاء..
أُسلوبك مختلف هنا =)

 

إبراهيم,

"تختلط الافكار فيه، وقد تعبث بقارئها فلا يجد لنفسه ثباتاً على رأي...يترنح هنا وهناك، اليوم مع وغداً ضد"

الـ140 حرف ليست مكاناً للتوضيح والتغيير ثابت, لذ افإن غير التويتري رأيه لن تسعه 140 ليُفك التناقض. أجدني ناقضت نفسي هناك مرةً أو مرتين.

"ونعم أتقنت فن التذمر والسخط بجدارة"
لم تدخل كلمتا "تذمر","تحلطم" قاموس الـCliches لديّ إلا بتأثير توتر.

"بالمناسبة شفاء..
أُسلوبك مختلف هنا =)" اختلفَ أسلوبي لاختلاف هدفي هناك عنه هنا :)
في المدونة أنا أهدأ وأبعد لأني في| محاولةٌ لفصل الذات عن الصورة "فهم في البعد أنقى" وأنا في البعد أكثر واقعية.|
أما في توتر فهو مكان أتفس فيه وأفكر على الملأ؛تكثر الأشياء(اللي قولها وعدم قولها واحد).
 

إرسال تعليق