مِرآةٌ علَى جِدار الجنَّة

هي محاولةٌ لفصل الذات عن الصورة "فهم في البعد أنقى" وأنا في البعد أكثر واقعية.

الخميس، 24 يناير 2013

تشابُهُ أسماء



أمقتُ تشابهَ الأسماء. ليسَ لهم ذات الابتسامة ولا ذات النظرة ولا نفس الروح. لا متعتهم ولا أحاديثهم. إنما هوَ جَورٌ عليهم وتشبّه فاشلٌ بهم. اتركوا أسماءهم غيرَ مستخدمة. دعونا ندّعي أنها خلِقَت لهم وحدهم ودعونا ندّعي أن لم يجعل الله لهم من قَبلُ أسمياء..كأن كانت أسماؤهم ميتة حتى خلقوا هم. العجيب في تشابه الأسماء أنك لا تلحظه حتى تلحظهم؛ فجأة يتكاثر حُمّالُ الاسم كأنهم بزغوا على الأرض فقط حينما بدأتَ تهتم.

يقولُ ابنُ ذريح -ولا أوافقه-

أُحبُّ من الأسماءِ ما وافقَ اسمها/
وأشبَهَهُ أو كانَ منه مُدانيا!

أتمنى أن تكونَ أسماؤنا كالالتفافات في آذاننا-وهي إحدى مداخل الفؤاد-لا تنبغي لأحدٍ آخر.