مِرآةٌ علَى جِدار الجنَّة

هي محاولةٌ لفصل الذات عن الصورة "فهم في البعد أنقى" وأنا في البعد أكثر واقعية.

الخميس، 18 سبتمبر 2014

Drift Away

Taken by May Khaled AlOtaibi




The phrase "Drift away" has been wandering around my brain for days. I woke up once to find it the first thing making its way into my consciousness. It strolls down its alleys before I notice. Hence came this post. To, perhaps, explain, reassure, or simply denote its presence in writing. 

When a piece of wood is thrown into the sea, it drifts away. It slowly rides the waters, the ultimate connecter, into another place. A further away one. Gradually. 
 
Made out of mud; sand and and water. Feasting on air. Drifting away from oneself or from another tree rooted on shore. People seem to be trees of some sort; pieces of wood.
 
Drifting away is a solo performance thought, falsely, to be orchestrated. That's the thing about it. While believing the water in between links you still, one, too late, realizes nothing is.

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

"محطة انتظار" وشكرٌ وصلها لتوه

بسم الله الرحمن الرحيم



خاطرة "محطة انتظار"



محطة انتظار..
ملجأ حان لكل العابرين..
تعودتُ أن أعطي لكل من مر بطريقي
دون مقابل دون مقياسٍ أو حدود
وباستمرار.
مازلتُ أقلبُ أوراقَ السنين كلما يلفني
 الحنين.
أبحثُ بين طياتها عن صورة ذلك
 الإنسان في الذاكرة- ظلٌّ وارفٌ يضمني
في زاوية اهتماماته المتعددة.
بل يدٌ حانيةٌ تسحبُ قدمي عن لهيب
الرمضاء تحتها.
ويومَ استحضره,
بقايا حلم.. أمنية تتعبني حتى
النزف. كابوسٌ يجثمُ فوق أنفاسي كلما
ارتطمَ به.
لأنكفئ داخل محارة السكون
الموحشة, داخل الكهوف الباردة
 المظلمة! فيعود ينبضُ في نفسي القرار.
* شيء واحدٌ مازلت أحمله يعطر
 أنفاسي كعزاء..
** أيها الامل.. لابدَّ من ضجيج

مؤانسٍ لهذا السكون المخيف, لابد من
روح انسانٍ مثلي.. تصغي وتتأمل
فتعطي لأعطيها, بدوري. بعد أن تعبنا
 أنا وهي في الانتظار, بل الأخذ دون
 عطاء.

||لأم فيصل

"شكرها"


التقيتُ أم فيصل في أول يومٍ لي كمقيمة في سكن طالبات جامعة الملك سعود. يومها أيضاً التقيتُ صديقتي "معاني"-نعم هذا اسمها لا لقب-. أكثر ما أتذكر من ذاك اليوم هو كم التوتر الذي حواه و غلف من فيه؛ غداً أنام في الرياض بين أناسٍ لا أعرفهم! ماذا لو لم يعد هناكَ أماكنُ شاغرة؟! كيف أصل للجامعة غداً؟ هل سيحبونني هناك أم أني سأضع تقنيات الاستمرار رغم الضغط على وضع التشغيل مبكراً؟ لم أعلم أياً من هذا عندما التقيناها أنا ووالدتي. أخبرتنا أن لا نقلق وأنهم دائماً لديهم مكانٌ شاغر. كان هذا أول عطاء لأم فيصل, ثم تبعه نقاشٌ لي معها عن الكتاب والأدب قادها لإستئماني على ما كتبته خلال سنوات عمرها الطويل -بإذن الله- شرطَ ألّا يشغلني عن دراستي. وكان هذا عطاءً أيضاً ضمن أُخَرٌ تَلَوا. قرأت فيه ما شاء اللهُ أن أقرأ واخترتُ هذه لأنشرها لأنها تشبها معي. اعطتني على المستوى الشعوريّ تحديداً ما لم أستطع أنا (ابنتها الصغرى) كما تسميني أن أرده لها. أعتذر أم فيصل أن أطلتِ الانتظار في المحطة وأعتذر أن لم يكن وليس لدي الآن ما أعطيه لك..ربما هذه التدوينة تعرض امتناني لك كشيء يمكنُ أخذه؟ ربما لا. شكراً أن كنتِ تلكَ الروح التي آنَسَت في سكون السكن و أعطت من لم تمرر بمحطة انتظارها إلا الآن.


الخميس، 7 مارس 2013

بينَ غباءَين




 || أنا من ملفّاتٍ عِدة, جندي المجنّد يعرفُ أيها أفتح للمارة وأيّها أحصره على من أحسَبُهم مقيمين!

عندما تكونُ مع الغرباء فأنتَ تضعُ نفسكَ بينَ غباءينِ لا محالة. إما أن تكونَ كتاباً مفتوح تحكي ما تسمعُ وما ترى بلا فلاتر. وإما أن تلبس قناعاً ما تُغَربِلُ من خلاله ما تسمعه وما تراه قبلَ أن يلفظه أحد البائحَين وجهك أو لسانك. في الأول

الخميس، 24 يناير 2013

تشابُهُ أسماء



أمقتُ تشابهَ الأسماء. ليسَ لهم ذات الابتسامة ولا ذات النظرة ولا نفس الروح. لا متعتهم ولا أحاديثهم. إنما هوَ جَورٌ عليهم وتشبّه فاشلٌ بهم. اتركوا أسماءهم غيرَ مستخدمة. دعونا ندّعي أنها خلِقَت لهم وحدهم ودعونا ندّعي أن لم يجعل الله لهم من قَبلُ أسمياء..كأن كانت أسماؤهم ميتة حتى خلقوا هم. العجيب في تشابه الأسماء أنك لا تلحظه حتى تلحظهم؛ فجأة يتكاثر حُمّالُ الاسم كأنهم بزغوا على الأرض فقط حينما بدأتَ تهتم.

يقولُ ابنُ ذريح -ولا أوافقه-

أُحبُّ من الأسماءِ ما وافقَ اسمها/
وأشبَهَهُ أو كانَ منه مُدانيا!

أتمنى أن تكونَ أسماؤنا كالالتفافات في آذاننا-وهي إحدى مداخل الفؤاد-لا تنبغي لأحدٍ آخر.

الخميس، 22 نوفمبر 2012

سلة ليمون





الحمد للذي خلَقَ الشعراء ثم أجرى على ألسنتهم ما يجري في قلوبنا..
الأولى "سلة ليمون" وولدٌ أسمر في مدينةٍ سوداء, مزعجة, لا تستمع لنفسها حتى. والثانية "أغنيةٌ عن نفسي" A Song About Myself" عن نفسٍ حلمت , وحلمت,فأنجزت, لتُدرك أن التغير حصَل في داخلها فقط؛ففي الشمال الذي حلم الشاعر بالذهاب إليه حمرة الكرز هي ذاتها حمرته في المكان الذي قَدِمَ منه, المتغير الوحيد في أغنيته هو هو-التكرار ليس خطأ كتابة-.


سلّة ليمون !

تحت شعاع الشمس المسنون
و الولد ينادي بالصوت المحزون
" عشرون بقرش
" بالقرش الواحد عشرون ! "
***

الخميس، 15 نوفمبر 2012

عن مشروع Twitter الذي لم يتم

بسم الله الرحمن الرحيم 


التدوينة ظلت لدي في المسودات قُرابة الشهر,ربما لم أعد أفكر بذات الطريقة100% لكني قررت نشرها الآن عن موعدةٍ وعدتها آل توتر.

 كل تجمُّع بشري تَدور فيه سلوكيات معيّنة تميزه عن غيره من التجمعات, لذا نشأت لكلِّ بلد عادات وتقاليد خاصة به. لاعتقادي أن تويتر (بلدٌ) من نوعٍ ما, أردتُ فعلَ شيء يقيس سلوك شعبه(المغردين). المشروع-إن صحت التسمية- يهدف لتأكيد آرائي حول الحسابات الأدبية/الأدباء في الشعب التويتري,أو نفيها.