مِرآةٌ علَى جِدار الجنَّة

هي محاولةٌ لفصل الذات عن الصورة "فهم في البعد أنقى" وأنا في البعد أكثر واقعية.

الثلاثاء، 31 يناير 2012

حجْرٌ مَرَضيّ



   نحنُ نعيش في أكثر من حجْر, حجْرٍ يفرضه المجتمع بفكره, وآخرَ يفرضه أحبابنا بأنانيتهم, وثالثَ لامخرجَ لنا منه هوَ نحن. لا أعلمُ أيهم أسبَقُ في قتلنا لكن أعلم أن الحُجّار يبتسمون أثناءَ ذلك, فهم يخنقوننا لمصلحتنا,وينبغي علينا فهمُ حبهم.

حجْرُ المجتمع خوّلَ مجتمع الـقرن الماضي أن ينعتَ مي زيادة بالجنون ويرحلها إلى مصحةٍ للأمراض العقليّة. تحاولُ مجتمعاتنا أن تزرَع فينا نفسها فتنموا ونختفي تدريجياً, حتى إذا أصبحنا نسخةُ منها ركَنتنا على رفّها للنسيان, وإن قاومتها واختَرتَ ان تكونَ أنتَ, عاملَتكَ معاملة النباتات الضارة, حتَى تعودَ عن جرمِك هذا وتستغفر لذنبك عسى أن يُتاب عليك!

وحجرُنا على أنفسنا َ- الشر البواح الذي لا مفرَّ منه- في استجدائنا القَبُول فنحاولُ أن نتصرّفَ بطريقةٍ ما تعكُسُ ما فينا, تجمعنا بآخرين يحبوننا , فنقمَعُنا , ونغيرنا, ونتعامى عن دواخلنا حتى نصبغها بالصِّبغة المرادة وندّعي أنّا هذبناها لاغير. نعم, نحنُ بشر بقدرِ القيود التي تقيدنا لكن من لم يختر قيدَه بنفسه عبدْ, عبدٌ للمجتمع. وتَعِسَ عبدُ المجتمع! يقول عروة بن الورد- وهو كما وصفه غازي القصيبي روبن هود عربي- عن حجرِ المرءِ على نفسه :
 فلا والله لو مُلِّكتُ أمري          ومن لي بالتدبر في الأمور
 إذاً لعصيتُهم في حب سلمى        على ما كان من حَسَكِ الصُّدور
فيالِ الناس! كيفَ غلبتُ نفسي     على شيءٍ ويكرهه ضميري؟!

مقطع للد.علي أبوالحسن يخبر عن مركزيتي ومركزيتك وأني لا بد أن 1( أبحَثَ) 2(عنّي) 3(فيَّ) 4(لي) وكذلكَ أنت, لا عن المجتمع ولا له!!


.


الثلاثاء، 17 يناير 2012

"قارعُ بابِ الجنة " لهديل الحضيف

غلاف الكتاب


التقطتُ هذا الكتاب من فرع مكتبة الشقري بجامعة الملك سعود

جذبني الاسم "قارعُ باب الجنة" لكني تساءلت بيني وبين نفسي عن الكاتبة المغرورة التي "رزّت"عنوان مدونتها على الغلاف ,لم أعلم انها هديل التي رافقتني بعدها بين كل جرعة بؤس تشحنني بهاالمحاضرات كنت امسك بباب الجنة وأسير مع هديل بعيداً عن اكتظاظ الجامعة وكآبة المحاضرات. كلما تقدمت في القراءة كلما أحسست

الجمعة، 6 يناير 2012

ارتِطام






قرأتُ منذُ زمن, أنَّ علاقاتِ البشرِ ببعضهم كعلاقاتِ المركباتِ إن لم يكن بينها مسافة كافية يتأذى أحدهم, 

الاثنين، 2 يناير 2012

(المورسكيوون) ملخص

 المورسكيوون هم مسلموا الأندلس الذين عاشوا فيها بعد سقوطها في يد الأسبان عام (897 هـ/1492م) المصطلح أوسع من هذا واختلف في تعريفه الباحثون لكن تم تكريسه لهذا المعنى بعد الإعلان الذي أعلنته السلطات الإسبانية في عام 1502 الذي يخير المسلمين بين اعتناق المسيحية أو النفي من  إسبانيا. فالموريسكي تعني المسلم الذي عاش في أسبانيا مظهراً انتماءه للمسيحية ومبطناً انتماءه للإسلام.

الهدف من هذه المقالة ليس سرداً إضافياً للتاريخ إنما الغرض الاستفادة من التاريخ بمعرفة سننه لنعيش حاضر أقل إرباكاً ونفيضَ على مقاومتنا في سوريا والبقاع الإسلامية المضطهدة من جمال مقاومتهم عندما نرى (الفعل) و (ردة الفعل)."حذارِ حذارِ من جوعي ومن غضبي" (تمّ نشر نسخة منقحة من المقالة في صحيفة الاقتصادية الإلكترونية رابط المقالة )


الأحد، 1 يناير 2012

منَ الغباءِ بمكان


من الغباء أن تخدع الناس اعتقاداً منك أنهم أغبى من أن يدركوا الخدعة فربما آثروا السكوت ضناً بأوقاتهم على مثلك.

ومن الغباءِ بمكان أن نخيط ملايين الأحرفِ المهترئة فقط كي نخنق بعضنا بالنسيج ,

ومن الغباء بمكان أن ننسى أن لنا قلوباً في زحمة السير ,
أو أن نتحسس قلوبنا في كل لحظة ,فننسى الوجهة.



أشياءٌ غبية كثيرةٌ تعترضنا ولا نعترض عليها , وهذا أيضاً من الغباءِ بمكان.

من الغباء بمكان أن نخاف خوفاً لن يؤدي بنا إلى الأمن ,
أو أن تسعى لتكون غيرك , فكل غيرِ تكونه ينسيك من أنتَ في الحقيقة
غباء استفحل لا يعيننا على الصبر عليه إلا ربنا سبحانه اللهم فاغفر وارحم وأنت خير الراحمين