مِرآةٌ علَى جِدار الجنَّة

هي محاولةٌ لفصل الذات عن الصورة "فهم في البعد أنقى" وأنا في البعد أكثر واقعية.

الثلاثاء، 17 يناير 2012

"قارعُ بابِ الجنة " لهديل الحضيف

غلاف الكتاب


التقطتُ هذا الكتاب من فرع مكتبة الشقري بجامعة الملك سعود

جذبني الاسم "قارعُ باب الجنة" لكني تساءلت بيني وبين نفسي عن الكاتبة المغرورة التي "رزّت"عنوان مدونتها على الغلاف ,لم أعلم انها هديل التي رافقتني بعدها بين كل جرعة بؤس تشحنني بهاالمحاضرات كنت امسك بباب الجنة وأسير مع هديل بعيداً عن اكتظاظ الجامعة وكآبة المحاضرات. كلما تقدمت في القراءة كلما أحسست

بإحساس طفلٍ يعلم أن الـحلوى التي تلهيه عن ما حوله ستنتهى أخيراً. استغربت ذاك الشعور بالألفة الذي لم أحسه مع كاتبة قبل. فدائماً هناك فروقات في التجارب والفكر وأشياء اخرى لكن مع هديل ....اختلف الأمر, فهي قد درست بذات جامعتي وبذات تخصصي رأت الاشياء ذاتها التي رأيتها وتعاملت مع الاستاذات ذاتهن الاتي تعاملت معهن, ذات الكراسي وذات العاملات المسؤولات عن النظافة. أأسألهنّ عنها علهنّ يعرفنَها؟ أتساءل حتى اللحظة.


لم اعلم ان صاحبة هذا الكتاب قد توفاها الرحمن لكن شعور الألفة هذا حضّني أن بحث عنها وأرى جديدها في الجنة لكني اكتشفت أنها هي الجديد-إن شاء الله -. أكملت قراءة الكتاب وقد تضاعف فيَّ إحساس الطفل الحزين.

"من يخشى الأبواب" مسرحية سأخصها بدراسة نقدية عندما أتخرج -إن شاء الله-.

من هديل عرفت أباها أ.محمد الحضيف @mohmd_alhodaif وأنا الان أتابع تغريداته بنهم فهو {والد هديل 


ومن هديل استنتجتُ أنَّ الكونَ جنة فجاءَ عنوان مدونتي.
-رحمها الله -



 عنوان مدونة هديل -الغني عن الذكر لدى الكثيرين-
www.hdeel.org/blog/

0 التعليقات:

إرسال تعليق